بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 31 يناير 2022

ماهيـــة المـــادة

 
(هو الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا)

يستفاد من الآية 2 من سورة الملك أعلاه، أن الله تعالى خلق الموت قبل الحياة، وهذا يعني أن الحياة انبتقت من مادة مّيتة كانت الحياة احتمالا باطنا فيها، وما يؤكد هذه الحقيقة الدينية والعلمية معا قوله تعالى: (يخرج الحي من الميّت ويخرج الميّت من الحي ويحيي الأرض بعد موتها) الروم: 19. والسؤال الذي يطرح بالمناسبة هو: هل المادة هي أصل الحياة؟ وإذا كانت كذلك فما طبيعتها ومصدرها؟ وهل هي محدثة أم أزليّة؟ .../...