"كل نظرية ابستيمولوجية (معرفية) لا بد وأن تمايز بين الشيىء و العلم بالشيىء" (عبد الكريم سروش - نظرية بشرية المعرفة).
إذا
طبقنا هذه النظرية العلمية المستقات من قانون النسبية، والتي تقول بوجوب مراعات
الفرق بين الحقيقة الدينية الإلهية في إطلاقها والفهم البشري النسبي لها، فسنخلص
حتما إلى نتيجة مفادها: أنه إذا كانت هناك شريعة خالصة فهي عند الشارع الذي هو
الله تعالى، وكل فهم بشري للشريعة، وإن كان ممنهجا ومقنّنا، يظل فهما نسبيا يتجدد عبر
التاريخ، لأن دين كل إنسان هو فهمه للشريعة على ضوء الحوادث التي تفرضها متغيرات
الواقع.../...