من المعلوم أن الصلاة في القرآن الكريم تعني، من جهة، "الصّلة" مع الله من خلال العبادة التي هي علاقة عمودية مباشرة بين العبد وربّه، ومنها الصلاة الحركية.. ومن جهة ثانية "الصّلة" مع الغير التي هي علاقة أفقية تحكمها طرق وأساليب التعامل الأخلاقي والإنساني حسب مقتضيات الاجتماع البشري. ومعلوم أيضا أن الصلاة الحركية كما شرّعها صاحب الدين في التنزيل الحكيم تنقسم إلى نوعين:.../...