(قل إنّ صلاتي ونُسكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين)
- الأنعام: 162 -
تمهيـــد
إلى وقت قريب لم تكن الصلاة الحركية مطروحة للنقاش، وكانت غالبية الأمة تُقيمُها بالتواتر تطبيقا لشريعة الفقهاء باعتبارها تدخل في باب "المعلوم من الدين بالضرورة"، في تجاهل تام لما ورد بشأنها في شريعة السماء، سواء ما له علاقة بمفهومها أو بأوقاتها أو بطريقة أدائها أو بعدد ركعاتها.. غير أنه في السنوات الأخيرة ظهرت حركة نقد نشطة للتراث، استندت في تحليلاتها إلى معطيات التاريخ وما ورد في الذكر الحكيم من حقائق، والتي تدحض جملة وتفصيلا ما جاء في كتب الفقهاء من افتراءات على الله ورسوله بشأنها.../...