أخيرا ظهر السبب الحقيقي للتمرّد العسكري الذي ضرب روسيا مؤخرا، حيث كشف مُنجّمون خبراء في علم النّحس والأقدام الكحلة، أن السبب الحقيقي وراء التمرّد العسكري الذي كاد أن يعصف بالنظام في موسكو ويمزق الجمهورية الروسية إلى دويلات صغيرة، هو زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الأخيرة إلى موسكو ولقائه بالرئيس بوتين، حيث لم يمضي أسبوع على مغادرته لروسيا حتى حدث فيها تمرّد عسكري خطير.../...
ودليل ذلك كما يلي:
- بعد زيارة الرئيس تبون إلى تركيا بـ 14 يوم ضربها زلزال قوي أودى بحياة الآلاف بالإضافة إلى خسائر مادية مهولة.
- بعد أن زار الرئيس تبون فرنسا بأسابيع قليلة عصفت بالدولة الأوروبية موجة احتجاجات مدمّرة خربت الممتلكات وأحرقت معظم مرافق المدن الفرنسية.
- بعد زيارة الرئيس تبون لتونس بأسابيع أفلست الدولة التونسية وانهار اقتصادها وأصبحت كيان غير قابل للحياة.
- وفي الجزائر، عندما سافر الرئيس تبون إلى مدينة وهران لافتتاح ألعاب البحر الأبيض المتوسط ضرب زلزال قوي مدينة وهران.
- وعلى ضوء هذه الأحداث المأساوية الخطيرة تسرّبت أمس معلومات استخباراتية تفيد أن قائد الجيش الجزائري سعيد شنقريحة يفكّر جدّيا في اغتيال الرئيس تبون خلال المناورات العسكرية القادمة ليرفع عن البلاد والعباد نحس هذا الرجل القادم من عالم الظلام.
أما من جهتنا، فنتمنّى على القائد شنقريحة ألا يغتال الرئيس تبون قبل أن يقوم الأخير بزيارة إلى جنوب إفريقيا وإيران..
كما نهيب بصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بأن لا يفكّر في إقامة علاقات مع الجزائر في عهد هذا الرجل المنحوس رأفة بالشعب المغربي الطيّب والمسالم.
وبه وجب الإعلام والسلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق